الإفراج عن كمال عبد اللطيف القيادي في النظام المخلوع بعد اتهامه في قضية «إرهاب»
أفرجت المحكمة عن القيادي في النظام السابق كمال عبد اللطيف، أحد المتهمين في قضية إنشاء منظمات الإجرام والإرهاب وإثارة الحرب ضد الدولة المعروفة إعلاميًا بـ “خلية الأمن الشعبي”.
وجاء قرار الإفراج بعد وقت وجيز من إصدار محكمة أخرى، حكمًا ببراءة عبد اللطيف من الاشتراك الجنائي وإساءة الموظف العام للقانون في قضية فقدان زمن الهبوط والإقلاع بمطار “هيثرو الدولي” المملوك لشركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير”.
وقالت وكالة السودان للأنباء “سونا”، إن “محكمة قضية الأمن الشعبي التي يُمثل أمامها 27 متهمًا عسكريًا ومدنيًا، قررت الإفراج عن كمال عبد اللطيف بالضمان”.
وشغل عبد اللطيف عدة مناصب في حكومة الرئيس المعزول عمر البشير بينها وزير رئاسة مجلس الوزراء، ووزير المعادن. وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن لجنة التحقيق في القضية قررت، في وقت سابق، إطلاق سراح عبد اللطيف- كان المتهم رقم 18- خلال مرحلة التحقيق وأثناء المحاكمة. وأفادت بأن المسؤول السابق، بعد براءته من اتهام بيع خط هيثرو، طلب من إدارة السجن إطلاق سراحه لكنها رفضت بدعوى عدم امتلاكها ما يفيد أنه مُطلق السراح في قضية الخلية الإرهابية. وذكرت أن المحكمة راجعت ملف الدعوى، فوجدت أن المتهم عبد اللطيف أُطلق سراحه في مرحلة التحقيق مما جعلها تُفرج عنه بالضمان.
وفي مايو 2019، قالت قوات الدعم السريع إنها ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات الرقمية والأحزمة الناسفة، في منزل بمنطقة الطائف، شرقي العاصمة الخرطوم.
ولا تبعد هذه المنطقة كثيرًا عن مقر قيادة الجيش الذي كان يعتصم في محيطه آلاف الأشخاص آنذاك، قبل أن يُفض في 3 يونيو 2019