تطورات جديدة في قضية مقتل رقيب الاستخبارات العسكرية ميرغني الجيل بعد تنازل أولياء الدم
أعلن أولياء الدم من أسرة رقيب الاستخبارات ميرغني الجيلي الذي تم اتهام عدد من الثواره بقتله، تنازلهم عن الحق الخاص في القضية التي يواجه فيها ثمانية ثوار تهمة القتل.
وأوقفت الشرطة 20 متظاهرا تباعاً منذ مارس 2022، أفرجت عن 12 منهم على فترات، فيما قيّدت اتهامات ضد 8 منهم تحت المادة 130 من القانون الجنائي الخاصة بالقتل العمد التي تصل عقوبتها للإعدام بتهمة قتل رقيب الاستخبارات.
وأكدت عضو الدفاع عن المتهم حسام الصياد، رحاب المبارك تنازل أولياء دم رقيب الاستخبارات ممثلين في زوجته وأخيه عن حقهم الخاص في القضية. وأضافت بأن الأسرة وبعد متابعة وقائع المحكمة وسماع الشهود في الجلسات تأكد لها بأن المتهمين الثمانية لا علاقة لهم بمقتل الرقيب ميرغني الجيلي.
وكشف رئيس هيئة الدفاع عن الثوار المتهمين نصر الدين رحال، ان هيئة الاتهام عن الحق العام واصلت سماع بقية الشهود في قضية الثوار الثمانية، وتم الاستماع الى افادات الشهود الذين جلبهم الاتهام في الحق العام، ويمثلون (مستشاري القوات المسلحة وبقية أجهزة أمن سلطة الانقلاب، وقوات نظامية أخرى).
وأعلن رحال، عدم وجود أي بينة اتهام مبدئية في مواجهة أي أحد من المتهمين الثمانية المقبوض عليهم في قضية مقتل رقيب الاستخبارات، واوضح انه بعد اكثر من حوالي عشرين جلسة منذ الاول من أكتوبر ٢٠٢٢م وسماع افادات حوالي عشرين شخصا في قضية الاتهام، بينهم ثلاثة متحرين وشاكي؛ اكدت جميع افاداتهم براءة المتهمين الثمانية. ووصف رئيس هيئة الدفاع خطوة اليوم بانها مفاجأة، مشيرا الى انه تم تقديم طلب لتأجيل الجلسة الى يوم الاثنين القادم لسماع الشهود، واكد انه في الغالب الاعم سوف تعلن المحكمة براءة المتهمين بعد استجوابهم في مقبل الجلسات. والمتظاهرون المتهمون هم: خالد مأمون خضر، حمزة صالح، محجوب إسماعيل، شرف الدين أبو المجد، سوار الذهب أبو العزائم، مايكل جميس، قاسم حسيب وحسام منصور (الصياد).