فكرة للدراسات والتنمية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ اللاجئين السودانيين العالقين في اولالا بإقليم الامهرة في اثيوبيا

Fikra for Studies and Development 

تدعو فكرة للدراسات والتنمية إلى تدخل فوري لمعالجة الأوضاع الحرجة التي تواجه 6080 من اللاجئين السودانيين في منطقة الامهرة الإثيوبية. أجبرت الهجمات العنيفة والتفلتات الامنية وانعدام الأمان اللاجئين السودانيين، وأغلبهم من النساء والأطفال، على الفرار من معسكرهم في موقع أولالا للاجئين. منذ الأول من مايو، ظل هؤلاء اللاجئون يواجهون ظروفًا معيشية قاسية باضطرارهم الي الالتجاء والمعيشة في غابة مجاورة.

يعاني اللاجئون من انعدام وعدم توفر الضروريات المعيشية الاساسية كالطعام، الماء النظيف، والمأوى الملائم . وكما أن وجود كبار السن بين النازحين والتقارير عن انتشار بعض الأمراض الخطيرة يزيد من إلحاح وخطورة هذه الأزمة الإنسانية. وبالإضافة إلى ذلك، يعيش اللاجئون السودانيين حاليا وهم عرضة لمخاطر الهجمات المفترسة، ولسعات العقرب، وعضات الأفاعي، من بين أخطار أخرى يشملها البقاء في الأدغال. وأعلنت مجموعة كبيرة من هؤلاء اللاجئين إضراب عن الطعام ممتد لحين حل مشكلتهم وهو يقترب من يومه الثامن غداً.
 
تحث فكرة للدراسات والتنمية السلطات الاثيوبية ووكالات الأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة وجميع أصحاب المصلحة المعنيين في المجال الإنساني على تنفيذ استجابة عاجلة ومنسقة للتخفيف من معاناة اللاجئين. ويجب إعطاء الأولوية في هذه الاستجابة للمهام الاتية:
 

  1.  تقديم المساعدات المنقذة للحياة بشكل عاجل، ويشمل ذلك الغذاء ومياه الشرب النقية وأدوية الطوارئ.
  2.  إنشاء ملاجئ آمنة ومأمونة تراعي ظروف واحتياجات الأطفال والنساء والمسنين.
  3. توفير خدمات الرعاية الطبية الأساسية والعاجلة وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في موقع نقلهم.

 
تشدد فكرة للدراسات والتنمية على ضرورة معالجة المطالب المشروعة للاجئين فيما يتعلق بسلامتهم وأمنهم. كما تؤكد على ضرورة إيجاد حل مستدام يلبي احتياجات هؤلاء اللاجئين في الأجل الطويل بما يشمل الحماية وإعادة التوطين، وينبغي مناقشة هذه الحلول والاتفاق عليها مع ممثلي اللاجئين السودانيين بشكل مباشر دون أي شكل من أشكال الوكالة أو التمثيل الزائف.

ونحن على استعداد للتعاون مع جميع أصحاب المصلحة لضمان سلامة اللاجئين السودانيين في إثيوبيا وفي جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تزويد الجهات الفاعلة ذات الصلة بمزيد من المعلومات والسياق وسبل الاتصال المباشر بهؤلاء اللاجئين.
 

فكرة للدراسات والتنمية
30 مايو 2024